Breaking News

موقع إلكتروني للاتحاد الأوروبي للرد على "التضليل الإعلامي للموالين للكرملين"


أعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء 10 فبراير/شباط عن افتتاح موقع على الإنترنت باللغة الروسية خصص لما أسماه الرد على "التضليل الإعلامي للموالين للكرملين".
وذكر أنه إلى جانب المقالات السياسية فسيقوم العاملون في الموقع بعرض المعلومات المضللة وتفنيدها، وسيكون بإمكان أي شخص كتابة "الحقيقة"، تحت اسم مستعار من غير أن يتحمل الموقع التبعات القانونية عما ينشر هناك.
وستنشر على الموقع مواد تتعلق بحيثيات العقوبات الاقتصادية على روسيا، وكذلك ما يتعلق بمسائل السياسة الداخلية لأوكرانيا، ومقالات عن جهود الاتحاد في الشرق الأوسط وغيرها.
وكذلك سيقوم العاملون على الموقع بنشر مواد موجهة لرصد وتحجيم ما أسموه "التضليل الإعلامي".
ويشمل ما وصف بعرض التضليل الإعلامي الأسبوعي، بالاضافة الى مواد باللغة الروسية فيما يتعلق بمواضيع معينة، "تفنيد المواد والمعلومات الكاذبة" التي تنشر، كما "يزعم" على المواقع الإعلامية الروسية، وستتم كتابة المواد تحت اسم مستعار، بالمقابل لن تتحمل إدارة الوحدة الاستراتيجية الخاصة "إيست ستراتكوم" أي تبعات قانونية عن ما ينشر على الموقع.
وكتب الموقع الناطق باللغة الروسية العبارات التالية "المواد الموجودة تمثل معلومات محددة يقوم بجمعها أعضاء وحدة تفنيد المعلومات المضللة التي تم إنشاؤها من قبل فريق العمل للاتصالات الاستراتيجية.. إن فريق العمل لا يعتبر مصدرا للمعلومات، بل مجمعا لها، والآراء والحكم المكتوب في هذه المواد المنشورة لا تمثل الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي".
لكن الحقيقة مغايرة كما يبدو، حيث تقوم وسائل الإعلام الغربية بالإضافة للوحدة الأوروبية للاتصالات الخارجية بخطوات ضد روسيا وإعلامها، كان أبرزها هذا الأسبوع، فقد قامت القناة الفرنسية "فرنسا 2" بعرض مقاطع من العملية الروسية في سوريا وقدمتها على أنها ضربات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.. وتوضح أن "النجاحات" التي حققها التحالف في توجيه ضربات أكثر دقة من سلاح الجو الروسي، ومن دون أن توقع ضحايا وسط المدنيين.
القائمون على إنتاج الفيلم استخدموا لقطات بثتها وزارة الدفاع الروسية.. وكانت هذه خطوة مقصودة وموجهة حيث قام العاملون على الفيلم بحذف كافة الكتابات الروسية، وفي وقت سابق قامت القناة الأمريكية "بي بي أس" كذلك باستخدام مقاطع بثتها وزارة الدفاع الروسية من أجل توضيح النجاحات التي يحققها سلاح الجو الأمريكي في سوريا.
المصدر: نوفوستي

ليست هناك تعليقات